Tue25 Mar 2025
الصوم فرض على كل مسلم ومسلمة والمريض له عذر في الإفطار ويمكنه أن يصوم بعد ذلك. في هذا المقال، نوضح معلومات أكثر عن كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام. إن الأمر يتوقف على حالة المريض هل يرجى شفائه أم لا. إذا كان المريض يرجى شفائه، فليس عليه كفارة وإنما يقضي ما عليه من أيام بعد أن يتم الله شفائه. أما المريض الذي لا يرجى شفائه، فإن الكفارة هي إطعام مسكين عن كل يوم. إذا كنت تبحث عن جمعية لإخراج كفارة المريض، نرشح لك جمعية نماء الأهلية التي تقدم برامج متخصصة للكفارة مما يضمن لك قضاء الكفارة بالشكل الصحيح.
الصوم ركن من أركان الإسلام وهو فرض على كل مسلم بالغ عاقل قادر على الصيام. قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)". هذه الآية الكريمة توضح بالتفصيل كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام وهي إطعام مسكين عن كل يوم في حالة أن المريض لن يقدر على الصيام، أما إذا كان المريض يرجى شفائه، فإن الكفارة لا تجب عليه وإنما يجب عليه القضاء كما يظهر في قول الله تعالى فعدة من أيام أخر. أما عن مقدار فدية إطعام مسكين فهي نصف صاع من غالب قوت البلد أي حوالي 1.5 كيلو جرام من الأرز.
المريض الذي عجز عن الصيام له رخصة الإفطار كما ذكر في القرآن الكريم على أن يقوم بالصيام في وقت آخر. لكن إذا كان المرض لا يرجى برؤه من المرض بتقدير الأطباء، فإن كفارة صيامه هي إطعام مسكين نصف صاع، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد عن كل يوم يفطره. الصاع مقداره كيلو ونص تقريبًا، والواجب إخراج الكفارة طعام ولا تجزئ النقود، ويمكن إخراج الإطعام إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام. أما إذا كان المرض يرجى برؤه فإن الواجب هو القضاء، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء. لأن الله تعالى في الآية الكريمة قال فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. انظر الفتوى من هنا.
المريض الذي يقرر الأطباء أن المرض مستمر معه ولا يزول، فإنه يكون كالشيخ الكبير الذي يشق عليه الصيام. يجب عليه إطعام عن كل يوم مسكيناً ولا يلزمه صوم، ولا قضاء عليه، ويطعم عن كل يوم مسكيناً. أما عن مقدار الإطعام فهو نصف صاع من قوت البلد؛ من تمر أو رز أو نحو ذلك. انظر الفتوى من هنا.
كفارة الصيام أو فدية الصوم هي الإطعام الذي يقدم للفقراء والمحتاجين بسبب عدم القدرة على الصيام، وحتى تجب عليك كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام، فإنه يجب أن تكون مستوفي للشروط الأساسية لفرض الصيام، وهي الإسلام والبلوغ والعقل، ثم إفطارك في شهر رمضان بسبب المرض.
كفارة إفطار رمضان هي الإطعام ويقدم لمستحقيه من الفقراء والمساكين. أما عن مقدار كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام، فهي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرتها، أما عن سؤال متى تدفع كفارة الصيام، فإن العلماء اختلفوا في هذا الشأن وهناك قولان في ذلك والأول هو أن تدفع الكفارة عن الشهر بأكمله في بدايته، أو أن تؤخر إلى آخر الشهر. أما القول الثاني فهو أن يتم دفع كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام عن كل يوم تفطره في اليوم ذاته؛ وذلك قبل طلوع الفجر أو بعده، أو أن تدفعها كاملة في نهاية الشهر؛ولا يجوز دفعها في بداية الشهر عن الأيام القادمة.
بعد أن تعرفنا على كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام، نتعرف أيضًا على حكم من أخر قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان.إن من أفطر في رمضان يجب عليه أن يقضي قبل رمضان الآخر، سواء قضى في شوال أو في ذي القعدة أو في ذي الحجة أو في المحرم أو ما بعد ذلك، أما إن أخر القضاء إلى رمضان آخر لم يسقط القضاء بل يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم زيادة مع القضاء. انظر الفتوى من هنا.
تقدم جمعية نماء الأهلية برامج متخصصة لدفع الكفارات ومن بينها كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام. تشمل هذه البرامج ما يلي:
هذا البرنامج يهدف إلى جمع 300000 ريال من أموال الكفارة لإخراجها لمستحقيها من المساكين. قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)". سورة البقرة. يمكنك الآن دفع كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام عن كل يوم 15ريال من خلال هذا البرنامج.
أخرج كفارتك الآن إلى كفارة الصيام.
إذا كنت ترغب في إخراج كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام لحوم، نرشح لك هذا البرنامج الذي يهدف إلى جمع 50000 ريال سعودي من أجل توفير إحتياجات الأسر المحتاجة من اللحوم، ويتم توزيع اللحوم على الأسر المحتاجة المعتمدة لدى الجمعية من الأرامل والأيتام والمطلقات وكبار السن والعجزة. تكلفة المساهمة 50 ريال سعودي، ويمكنك المساهمة بأي مبلغ ترغب فيه.
تبرع الآن إلى برنامج صدقات لحوم.
بعد أن تعرفنا على كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام، نتعرف أيضًا على كفارة الجماع نهار رمضان وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا. يمكن إخراج كفارة الجماع في نهار رمضان من خلال هذه الجمعية. انظر الفتوى من هنا.
يمكن إخراج كفارة الجماع نهار رمضان من خلال جمعية نماء الأهلية.
خلاصة القول، إن كفارة المريض الذي لا يستطيع الصيام هي إطعام مسكين عن كل يوم يفطره وهذا للمريض الذي لا يرجى شفاؤه، أما المريض الذي لا يرجى شفاؤه فإنه يجب عليه القضاء ولا تجب عليه الكفارة. أما أفضل جمعية لإخراج كفارة الصيام، هي جمعية نماء الأهلية التي تقدم برامج كفارة متنوعة.
قد يهمك أيضًا: