Wed04 Jun 2025
الأضحية شرعها الله للمسلمين ليتقربوا بها إليه كما فعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا إبراهيم عليه السلام من قبله. أما عن الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية، فإن الله عز وجل قال في كتابه الكريم "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" الحج: 28، وقال تعالى "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ" الحج: 36. يتضح لنا من الآيات الكريمة عدم تحديد نصيب معين لصاحب الأضحية والفقراء وإنما الأمر فيه سعة. إذا كنت تبحث عن جمعية أهلية تقدم برامج خاصة بالأضاحي، نرشح لك جمعية نماء الأهلية التي تقدم برامج متنوعة لتناسب جميع الميزانيات. كما تضمن لك الجمعية توزيع الأضاحي على المحتاجين في أسرع وقت ويتم الذبح في الوقت الشرعي للأضحية.
الأضحية شرعها الله للمسلمين للتقرب إليه، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا". إذا كنت تنوي الأضحية وتسأل عن الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية، فإن الله سبحانه وتعالى قال "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" سورة الحج: 28. يتضح من الآية الكريمة أنه ليس هناك طريقةٌ واحدةٌ لتقسيمها، ولكن بعض الفقهاء استحبوا تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام، قال الإمام أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثُلث، ويطعم من أراد الثُلث، ويتصدق على المساكين بالثُلث. على الجانب الآخر بعض الفقهاء يرون أن تقسم نصفين بحيث يأكل المضحي النصف ويتصدق بالنصف. انظر الفتوى.
بعد أن ذكرنا الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية. نتحدث أكثر عن الأضحية ومكانتها في الإسلام. إن الأضحية لها فضل عظيم ومكانة كبيرة في الإسلام. إنها سبب لتكفير الذنوب وتمثل الأضحية أسمى معاني التضحية والتقرب إلى الله. كما أنها اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تخليد لحدث هام وهو نجاة سيدنا إسماعيل من الذبح عندما افتداه الله بذبح عظيم. كما أن الأضحية
تعزز الروابط الاجتماعية من خلال توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين، وبالتالي إدخال الفرح والسرور إلى الفقراء في أيام العيد المباركة.
الأضحية ما يذبح يوم العاشر من ذي الحجة وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة والأضحية لها شروط عديدة، وتعرفنا في هذا المقال عن الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية. نوضح الآن مزيد من المعلومات عنها مثل الشروط التي يجب توافرها في المضحي وهي: انظر الفتوى
الإسلام: المضحي يجب أن يكون مسلم، ولا تصح الأضحية من غير المسلم لأن هذه العبادة خاصة بالمسلمين.
العقل: المضحي يجب أن يكون عاقل.
البلوغ: يشترط أن يكون المضحي بالغًا، وذهب المالكيّة إلى أنها جائزة في حق الصبي إن كان ذا مال، ويُضحي عنه أبوه، أو الوصي عليه.
المقدرة المالية: يجب أن تتوفر المقدرة المالية في المضحي وأن يكون مصدر ماله حلال. المقصود بالمقدرة المالية هي أن يمتلك الشخص ثمن الأضحية بحيث يكون زائد عن حاجته الأساسية. كما يجيز العلماء الاستدانة من أجل الأضحية لأن فضلها عظيم، ولكن بشرط أن يكون المضحي قادر على سد الدين.
الإقامة: يشترط بعض الفقهاء أن يكون المضحي مقيم في المكان وأنها تسقط عن المسافر ولا تجب عليه، لأنه يشق عليه تحصيل أسباب الأضحية، ولكن بعض الفقهاء خالفوا هذا الرأي.
التوقف عن أخذ الشعر أو الأظافر: يجب على المضحي أن يتوقف عن الأخذ من شعره أو أظافره منذ بداية الأيام العشر من ذي الحجة حتى يتم الذبح.
لا يجوز البيع: يحرم على المضحي أن يبيع شيئًا من الأضحية حتى شعرها وأظافرها، ويحرم أن يعطي جزء منها للقائم على الذبح كأجرٍ على عمله، وإنما يعطيه على سبيل الهدية أو الصدقة.
إن الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية لم يتم تحديدها وإنما ترك الأمر فيه سعة للمضحي، والله تعالى أوصانا بأن نتصدق منها على الفقراء دون تحديد نصيب معين. لكن الفقهاء يرون تقسيمها إلى أثلاث؛ ثلث للمضحي وثلث للأقارب وثلث للفقراء. كما أن هناك شروط يجب توافرها في الأضحية وهي:
نوع الأضحية: يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام أي من الإبل والبقر والغنم من ضأن وماعز.
السن: يجب أن تبلغ الأضحية السن المحدد شرعًا وهو خمس سنوات للإبل واثنين للبقر وسنة للماعز وستة أشهر للضأن.
خالية من العيوب: الأضحية يجب أن تكون خالية من العيوب مثل العور والعرج والمرض والهزال وغيرها من العيوب.
مال حلال: يجب أن تكون الأضحية من مال حلال لأن الله طيب لا يقبل إلا الطيب.
الشخص الذي يقوم بذبح الأضحية يجب أن تتوافر فيه أيضًا مجموعة من الشروط وهي:
مسلم أو من أهل الكتاب: الشخص الموكل بالذبح يجب أن يكون مسلم أو من أهل الكتاب، وقد يكون ذكر أو انثى.
النية: لابد أن يقوم الذابح بعقد نية الأضحية لأن الأعمال بالنيات.
تسمية الله: يجب أن يسمي الله عند الذبح وأن ينوي الذبح لله.
استخدام آلة حادة: يجب على الذابح أن يحد شفرته، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته" رواه مسلم.
استقبال القبلة: يجب على الذابح أن يستقبل القبلة.
الإحسان للذبيحة: الذابح يجب أن يعامل الذبيحة بلطف ويحسن إليها ويقدم لها الماء ويجتنب رؤيتها للسكين وألا تذبح أمام حيوان أخر، ويجب أن يريحها بعض الذبح.
بعد أن تعرفنا على الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية. نرشح لك جمعية نماء الأهلية التي تقدم برامج متنوعة لتوزيع الأضاحي ومنها ما يلي:
هل ترغب في توكيل جمعية موثوقة لذبح أضحيتك وتوزيع اللحوم على المحتاجين، نرشح لك هذا البرنامج من جمعية نماء الأهلية الذي يقدم أضحية نعيمي مقابل 1990 ريال، ووزنها من 50-55 كيلو جرام. تتميز الجمعية بتوفير فرق طبية للكشف عن الأضاحي قبل وبعد الذبح للتأكد من أنها خالية من العيوب أو الأمراض.
شارك الآن مع أضحيتك عيدهم - ذبيحة نعيمي.
هل تبحث عن أضحية وزنها من 35- 40 كيلو جرام وبسعر جيد، ننصحك بالاشتراك في هذا البرنامج الذي يقدم ذبيحة سواكني مقابل 1495 ريال. تتميز جمعية نماء الأهلية باختيار أفضل أنواع الأضاحي حيث يتم الشراء من أفضل الموردين ويتم الكشف الطبي على الأضاحي ويتم الذبح في مسالخ مجهزة على أعلى مستوى.
شارك الآن مع برنامج أضحيتك عيدهم - ذبيحة سواكني.
خلاصة القول، الطريقة الشرعية لتوزيع الاضحية لم يتم تحديدها بالنص في القرآن أو السنة النبوية، وإنما أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن يأكل منها المضحي ويوزع على الفقراء، دون توضيح لنصيب محدد. ذهب بعض الفقهاء إلى تقسيمها إلى أثلاث؛ ثلث للمضحي وثلث للأقارب وثلث للفقراء. نرشح لك جمعية نماء الأهلية من أجل توكيلها لذبح أضحيتك وتوزيعها على المحتاجين.
قد يهمك أيضًا:
