Tue29 Jul 2025
اليتيم فقد والده وهو سنده في الحياة وهو المسؤول عن جميع احتياجاته، لذلك أصبح في حاجة إلى المساعدة وتوفير جميع احتياجاته، وفي هذا المقال نتحدث بشكل أعمق عن أهمية توفير كسوة الأيتام. إن الكسوة من أهم احتياجات الأيتام لأنها حاجة أساسية عند أي إنسان، وحصول اليتيم على الكسوة أمر في غاية الأهمية من أجل تحسين حالته النفسية وتعزيز ثقته بنفسه وليشعر أنه مثل زملائه من نفس السن. يمكنك التكفل بكسوة اليتيم من خلال جمعية نماء الأهلية التي تقدم برامج كثيرة خاصة بالأيتام ومن بينها توفير كسوة العام ليتيم.
كسوة الأيتام هي جميع الملابس التي يحتاج إليها الأيتام مثل ملابس الشتاء والصيف وملابس المدرسة، وغيرها من الملابس. توفير كسوة الأيتام عمل له مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى لأنه من طرق الإحسان للأيتام، وتتمثل أهمية توفير كسوة الأيتام في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للأيتام وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وإدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأيتام. يمكنك التبرع بكسوة الأيتام عن طريق جمعية نماء الأهلية والتبرع للجمعيات أمر جائز طالما أنها جمعية موثوقة. انظر الفتوى من هنا. يجب أن تعلم أنه كلما طالت مدة كفالة اليتيم كلما حصلت على الأجر والثواب من الله تعالى. انظر الفتوى من هنا.
تتمثل أهمية توفير كسوة الأيتام فيما يلي:
تحسين الحالة النفسية لليتيم: حصول الطفل اليتيم على الكسوة أمر في غاية الأهمية ويؤثر على حالته النفسية بشكل مباشر، حيث يشعر بالفرح والسرور لأنه يمتلك ملابس مثل زملائه.
تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة: توفير الكسوة للأيتام أمر يخفف العبء عن الأسر المحتاجة.
توفير الاحتياجات الأساسية: الكسوة من الاحتياجات الأساسية الخاصة بالأيتام لأنهم قد لا يستطيعون توفيرها بأنفسهم، وبالتالي التبرع بالكسوة يساعد في تخفيف العبء عن اليتيم.
تعزيز الثقة بالنفس: حصول اليتيم على الكسوة يجعل الأيتام يشعرون بمزيد من الثقة في أنفسهم حيث لا ينقصهم شئ.
إدخال السرور والفرح: شراء كسوة العيد للأطفال الأيتام أفضل طريقة لإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.
الحصول على الأجر والثواب: توفير الكسوة للأيتام له أجر عظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما قليلًا. كما أن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على الأجر العظيم لكفالة الأيتام.
بعد أن تعرفنا على أهمية توفير كسوة الأيتام، نتحدث أيضًا عن أهمية توفير كسوة العيد بالتحديد لأن ملابس العيد له فرحة خاصة وكل طفل ينتظرها. تشمل أسباب توفير كسوة العيد للأيتام ما يلي:
العدالة الاجتماعية: يشعر الأيتام بالعدالة الاجتماعية عندما يرتدون كسوة العيد مثل أقرانهم.
الفرحة: الطفل إذا لم يحصل على ملابس جديدة في العيد يكون حزين جدًا، لذلك تقديم الملابس الجديدة للأطفال في العيد أمر في غاية الأهمية من أجل إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.
تقوى القلوب: قال تعالى "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" (32)، وتوفير كسوة الأطفال في العيد من مظاهر الاحتفال بالعيد ومن وسائل تعظيم شعيرة من شعائر الله.
لين القلب: توفير ملابس العيد للأيتام طريقة رائعة لتليين القلب.
الأجر والثواب: توفير كسوة العيد للأطفال لها أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
كفالة الأيتام عمل عظيم له فوائد عديدة تعود على اليتيم وكافل اليتيم وأيضًا تعود فوائده على المجتمع ككل، وتوفير الكسوة للأيتام ليس بالعمل البسيط بل عمل عظيم له مكانة كبيرة عند الله ويؤجر الإنسان عليه ويشعر اليتيم بالفرح والسرور، كما يعود بالنفع على المجتمع. لأن ذلك يساعد في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ويجعل اليتيم يشعر بأنه فرد هام في المجتمع ويسعى إلى النجاح ورفعة المجتمع. كما أن توفير احتياجات اليتيم من كسوة وغيرها ينعكس بالإيجاب على المجتمع من خلال نشر روح المحبة والهدوء والسلام والتخلص من مشاعر سلبية مثل الحقد والكره والحسد.
الإحسان إلى الأيتام أمر من الله سبحانه وتعالى، لقوله ""وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (البقرة: 220)، وقوله تعالى "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ" (النساء: 36)، وقوله تعالى ""وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا" (الإسراء: 34). هناك آيات أخرى عديدة تدعونا إلى الإحسان إلى الأيتام. إليك مزيد من المعلومات عن فضل الإحسان إلى الأيتام:
الأجر والثواب: عندما يحسن المسلم إلى اليتيم فإنه يحصل على الأجر والثواب من الله تعالى لأنه أطاع أوامره ولأن ذلك من أعظم أعمال الخير التي يؤجر عليها المسلم.
دخول الجنة: كفالة اليتيم والإحسان إليه من أسباب دخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار بالسبابة والوسطى، وقال "من ضم يتيمًا بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة".
الشعور بالسعادة: مساعدة الآخرين تمنح الشخص الشعور بالسعادة.
لين القلب: ذهب رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه، قال له صلى الله عليه وسلم "إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ".
تقدم الجمعية برامج خاصة بكسوة الأيتام مثل:
هل ترغب في الحصول على أجر عظيم على كفالة الأيتام، إليك هذا البرنامج الذي يستهدف الكفالة الشاملة من أجل توفير جميع احتياجات الأيتام وليس الكسوة فقط. تشمل برامج البرنامج؛ تحويل 360 ريال إلى اليتيم كل شهر ولمدة عام من أجل إنفاقها على احتياجاته المختلفة، وتوفير قسائم شرائية بمبلغ 300 ريال لشراء كسوة العام، بالإضافة إلى قسائم شرائية بمبلغ 300 ريال من أجل توفير كسوة العيد. يمكنك المساهمة بأي مبلغ أو شارك بمبلغ الكفالة الشاملة لمدة عام مقابل 5120 ريال.
تبرع الآن إلى كفالة اليتيم الشاملة لمدة عام.
بعد أن تعرفنا على أهمية توفير كسوة الأيتام، ندعوك للتبرع إلى هذا البرنامج من أجل توفير كسوة العام ليتيم وإدخال الفرح والسرور إلى قلبه. شارك بأي مبلغ وتكلفة الكسوة لمدة عام هي 300 ريال.
تبرع إلى كسوة العام ليتيم.
قد يهمك أيضًا: