للعام الرابع على التوالي، أطلقت جمعية نماء الأهلية، بالشراكة مع "السيف غاليري"، حملة "أواني الخير 4" الخيرية لدعم الأسر المحتاجة بالأواني والأجهزة الكهربائية المستخدمة والصالحة للاستعمال. وحثت الحملة أفراد المجتمع على التبرّع بالفائض النافع لديهم (كالقدور والترامس والأجهزة الكهربائية) ليُعاد فرزها وتأهيلها وتوزيعها، بما يضيف قيمة جديدة لبيوت الأسر المستحقة وذات الدخل المحدود.
وانطلقت الحملة في نسختها الرابعة هذا العام بروحٍ متجدّدة امتدادًا لنجاحات الأعوام السابقة؛ حيث انطلقتيوم 6 أكتوبر 2025 واستمرت لمدة 10 أيام، وتم استقبال العديد من التبرعات عبر فروع "السيف غاليري"، والتي نُقلت بواسطة أسطول "نماء" (حوالي 20 سيارة نقل وبمساندة 65 موظفا وسائقا و73 متطوعًا ومتطوعة) إلى مستودعات الجمعية لإجراءات الفرز والتقييم والصيانة والتنظيف والتغليف، قبل أن تُوزَّع على المستفيدين.
واستهدفت الحملة أسر الأيتام والأرامل والمطلقات، وكبار السن، وذوي الإعاقة والمرضى والمحتاجين، إلى جانب شباب الأسر ذات الدخل المحدود. كما حصل المتبرعون على خصم خاص من "السيف غاليري" عند التبرع عبر "جمعية نماء".
وقال مدير عام جمعية نماء الأهلية الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد: "تُجسّد حملة أواني الخير مفهوم الاقتصاد الدائري في بُعده الاجتماعي؛ فالأداة التي انتهت حاجتنا إليها قد تصبح سبب كفايةٍ لأسرةٍ أخرى. نحن فخورون بهذا المشروع الاجتماعي والخيري مع شريكنا الدائم للعام الرابع؛ لما وفره المشروع من نقاط استقبال قريبة من الناس، ولِما حققته من أثرٍ ملموس في تحسين جودة حياة المستفيدين بمنتجاتٍ مُفرَزة ومُجدَّدة تليق بكرامتهم. وندعو الجميع إلى تحويل فائض منازلهم إلى قيمةٍ نافعة؛ فـ "فائضك.. يُغنيهم" كما هو شعار الحملة".
وتأتي الحملة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية والشراكات النوعية التي تُعزز الأثر التكافلي والمشاركة المجتمعية، وترسيخًا لثقافة إعادة التمكين بالفائض النافع؛ إذ يُسهم التبرع بالأدوات والأجهزة الصالحة في إسعاد المستفيدين وكفايتهم وتحسين جودة حياتهم.