تعج مكة في رمضان بالمعتمرين القادمين من بلدانهم وفي أعينهم شوق كبير لرؤية الكعبة المشرفة ومسجد خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بالنسبة لنا؛ فنحن أيضًا نأتي للحرم كل يوم ونحن في قمة السعادة لنسقي الماء ونوزع وجبات الإفطار للصائمين المتواجدين بالحرم المكي الشريف من زوار ومعتمرين، تحت مضلة جمعية نماء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة. بدأ المتطوعون العمل تحت مظلة جمعية نماء منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث قدمت لهم جمعية نماء خيارات متنوعة من الأعمال التطوعية المتاحة خلال الشهر الكريم تشمل توزيع وجبات إفطار الصائمين بساحات الحرم أعمال السقايا وتوزيع المعقمات تحت شعار "#التطوع_نماء". وبين المتطوع عبد الرحمن بن حسين شريفي أنه لم يشعر في حياته بالسعادة مثل التي يشعر بها الآن لما لمسه من مشاعر الصائمين الطيبة، وأضاف قائلًا: والله أن الدعوة الواحد التي تأتني من الصائمين وانا اطوف حولهم لتوزيع الوجبات عليهم أنها تسوى الدنيا وما فيها. من ناحيته لفت المتطوع وليد بن عمر الكثيري بأنه يسعى بشكل دؤوب لتعلم لغات متعددة والاستفادة من التنوع الثقافي في رحاب البيت العتيق وعبر المتطوع محمد عبيد الشريف عن إعجابه بالآليات التي اتبعتها جمعية نماء لتسهيل عمل المتطوعين، حيث وصفها بأنها تساعد في تعزيز القيم الاجتماعية والترابط بين الأفراد والتي تنعكس إيجابا عليهمً، وتسهم في نشر قيم ورسالة ديننا الحنيف.