جمعية نماء الأهلية تستقبل الشهر الفضيل بتفريج هموم المستفيدين
قدمت جمعية نماء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة وضمن مبادراتها لمساعدة الأسر المحتاجة 100 غرفة نوم كاملة المحتويات للمستفيدين الأكثر حاجة ، بمحافظة جدة وذلك ضمن سعيها المتواصل لإغاثة المحتاج و تفريج كربته . وقد بدأت نماء عمليات التوزيع منذ الثاني و العشرين من شعبان و حتى الثاني من رمضان ، كما أشركت الجمعية في تنفيذ عمليات التوزيع جميع مراكزها التنفيذية الموزعة في أنحاء محافظة جدة ، لأجل تسريع عملية التوزيع و ضمان وصول الغرف لمستحقيها بالشكل المناسب و المطلوب ، وتعمل نماء منذ نشأتها على إخراج المستفيد من دائرة الإحتياج إلى آفاق الرحابة و الإنتاج ، بدءاً بتقديم خدماتها للحالات الطارئة وتقديم دعمها للفئات الأكثر احتياجاً إلى جانب التدخل السريع لمعالجة وضع الأسر وأوضح مدير عام جمعية نماء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة فيصل بن عبد الرحمن الحميد أن الجمعية حرصت على تأمين احتياجات المستفيدين الأكثر احتياجاً قبيل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر ، كما تواصل تقديم خدماتها وأداء مهمتها ورسالتها وسط تعاون مع كافة الجهات المعنية لتقديم دعمها للفئات المستحقة، وقد قدمت نماء المساعدة للعديد من الحالات التي هي بحاجة ماسة لتقديم المساعدة وذلك وفق معايير محددة اعتمدتها الجمعية لتصنيف هذه الحالات. وبين الحميد أن الجمعية تعكف بشكل مستمر على دراسة الحالات المستفيدة من خدماتها المتنوعة عبر وحدة البحث الاجتماعي، كما تقدم خدماتها للحالات التي تحال إليها من الجهات ذات الاختصاص، وتقوم بصرف المعونات للأسر التي تم دراستها وفق احتياجاتها آلياً، إلى جانب تحديثها لبيانات المستفيدين بشكل دوري وقدم الحميد خالص شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - على التسهيلات والدعم الذي يحظى به العمل الخيري في المملكة، داعياً الله أن يكتب للجميع الإخلاص في القول و العمل و أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه. يذكر أن جمعية نماء الأهلية نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي من إمارة منطقة مكة المكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، كما حصدت جائزة التميز في العمل الخيري لفئة المنشآت الاجتماعية والإغاثية الكبيرة على مستوى المملكة وذلك نظير الحرفية الإدارية التي تعتمد عليها الجمعية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والأهلي والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.