Tue05 Aug 2025
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة أمر في غاية الأهمية من أجل توفير حياة أفضل بالنسبة لهم ولمواجهة الصعاب والتحديات التي تواجههم نتيجة الإعاقة أيًا كان نوعها. هذه الفئة من الناس من حقها الحصول على فرص تعليم وعمل ويجب توفير جميع احتياجاتهم من مأكل وملبس ومأوى ورعاية صحية وخدمات مختلفة ليتمتعوا بحياة طبيعية مثلهم مثل غيرهم. يمكنك التبرع إلى جمعية نماء الأهلية من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
الإعاقات لها أنواع عديدة مثل الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية والذهنية، وكل نوع من هذه الإعاقات يمكنه دعمه بطرق مختلفة. على سبيل المثال، الدعم يكون من خلال توفير الأجهزة المتخصصة المناسبة لكل حالة، وقد يكون الدعم على شكل توفير فرصة عمل مناسبة لصاحب الإعاقة، وبالتالي توفير مصدر دخل دائم له ليحصل على حياة طبيعية. هناك طرق أخرى عديدة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة مثل تقديم الكسوة والطعام والأجهزة الكهربائية وغيرها من الاحتياجات. توفر جمعية نماء الأهلية الدعم لهذه الفئة المحتاجة إلى المساعدة، وعليك أن تشارك معهم من خلال تبرعاتك وصدقاتك. هذا العمل يحبه الله ويوصينا الإسلام بدعم الضعفاء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعامل ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام ولطف، وكان يستخلف عبد الله بن أم مكتوم الأعمى في غيابه، ليصلي بالناس ويرعى شؤونهم. كما أنه يجوز مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من مال الزكاة طالما أنهم من الفقراء وممن تنطبق عليهم مصارف الزكاة. انظر الفتوى من هنا.
ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى الدعم من أجل تحسين جودة حياتهم ولمساعدة المجتمع ككل على أن يصبح أفضل. إلى أسباب توضح لماذا يجب أن ندعم ذوي الاحتياجات الخاصة:
تحسين مستوى المعيشة: توفير الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة له تأثير مباشر على مستوى معيشتهم، الدعم الشامل يجعلهم يحصلون على جميع احتياجاتهم سواء المادية أو المعنوية، وبالتالي الحصول على حياة أفضل.
تأمين سبل الدخل: ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى مصدر دائم للدخل من أجل الإنفاق على أنفسهم وعائلتهم، ومن هنا يتضح أهمية دعمهم من خلال تدريبهم توفير فرص العمل المناسبة لحالتهم.
تعزيز التكافل الاجتماعي: مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة يساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع والنهوض به وتقليل المشاعر السلبية وانتشار الإيجابيات.
تطوير المجتمع: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة يساهم في تطوير المجتمع ككل.
تعزيز الصحة النفسية: ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة كبيرة إلى الدعم من أجل تعزيز صحتهم النفسية ولحمايتهم من الأمراض، ولمزيد من الشعور بالثقة بالنفس.
تحقيق التنمية المستدامة: التنمية المستدامة تسعى إليها جميع المجتمعات من أجل الحصول على حياة أفضل، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من طرق التنمية المستدامة.
تحقيق العدالة الاجتماعية: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية حيث يعزز من تكافؤ الفرص لأن هذه الفئة تحصل على حقوقها كاملة مثل توفير العمل والتدريبات المؤهلة له، وتوفير الطعام والكسوة والتعليم وغيرها من الاحتياجات.
هناك طرق مختلفة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتوقف طريقة الدعم على حسب نوع الإعاقة واحتياجات الشخص نفسه. إليك مزيد من الأمثلة على طرق دعم ذوي الاحتياجات الخاصة:
الدعم المالي: هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون العمل وهم في حاجة إلى الدعم المالي المستمر من أجل الإنفاق على أنفسهم، ويتم تقديم الدعم لهم من خلال مؤسسات تهتم بهذه الفئة.
المساعدات العينية: يتم تقديم مساعدات عينية لذوي الاحتياجات الخاصة مثل توفير الكراسي المتحركة والسماعات وغيرها من الأجهزة الطبية، كما تشمل المساعدات العينية الطعام والكسوة وغيرها من الاحتياجات.
الدعم التعليمي: يتم توفير سبل التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مدارس مخصوصة لهم ومناهج وأساليب تعليم تناسبهم.
الدعم الصحي: يعد الدعم الصحي من أهم أشكال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان تحسين أوضاعهم الصحية والدعم يكون على شكل توفير الأدوية والأجهزة والعلاج الطبيعي وغيرها من الوسائل الطبية.
الدعم النفسي: يتم توفير جلسات نفسية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة لمواجهة مشاكلهم وليصبحوا أفضل.
الله سبحانه وتعالى يحب المحسنين والإحسان إلى ذوي الاحتياجات الخاصة واجب ديني وأخلاقي، وذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يحث المسلمين على رعاية الضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة، وينهى عن الإساءة إليهم. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يجتني سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "مم تضحكون؟) ، قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد)، رواه أحمد. وفي رواية أخرى: " فنظر أصحابه إلى حموشة ساقيه فضحكوا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم"ما يُضحككم ؟ لَرِجْل عبد الله في الميزان أثقل من أُحُد) رواه الطبراني.
كما وردت الآيات القرآنية التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}" والقرآن الكريم يدعونا إلى الإحسان لجميع الناس سواء ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم.
تقدم جمعية نماء الأهلية برامج متنوعة لخدمة الأسر المحتاجة ومنها ما يلي:
هذه الباقة تجعلك تساهم في كسوة كسوة يتيم لمدة عام، وكسوة أرملة لمدة عام، وكسوة أســـرة محتاجة مقابل 450 ريال، ويمكنك المساهمة بأي مبلغ.
تبرع الآن إلى باقة كسوتهم الشاملة.
شارك في توفير كسوة العام لأسر محتاجة من خلال التبرع إلى هذا البرنامج، شارك بأي مبلغ أو اختر من أسهم التبرع، وتكلفة كسوة العام للأسرة 1500 ريال. يستفيد من هذا البرنامج الأسر المستفيدة المعتمدة لدى الجمعية من الأرامل والمطلقات وكبار السن والعجزة.
شارك في برنامج كسوة العام لأسرة محتاجة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" شارك في توفير بطاقة التأمين الطبي لأسرة محتاجة خاصة من أسر ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل توفير الرعاية الصحية الكاملة لهم وتحسين صحتهم وحياتهم بالكامل. تكلفة التأمين الطبي للأسرة 1000 ريال، ويمكن المساهمة بأي مبلغ.
تبرع إلى التأمين الطبي لأسرة محتاجة.
خلاصة القول، دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من الأعمال الحسنة التي يؤجر الإنسان عليها بإذن الله، كما أن ذلك يساعد في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ويساعد في تحقيق العدالة وغيرها من الفوائد التي تعود على المجتمع. يمكن دعم هذه الفئة بطرق مختلفة مثل دعمهم صحيًا وتعليميًا وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم وغيرها من طرق الدعم. يمكنك التبرع إليهم من خلال جمعية نماء الأهلية التي تهتم بالفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضًا:
