Wed19 Nov 2025
مساعدة طلاب العلم الفقراء من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله، وينال المتبرع أجر هذا العلم أيضًا، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الدال على الخير كفاعله" رواه الترمذي، وقال "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" رواه مسلم. كما أنه يجوز إخراج الزكاة والصدقة لمساعدة طلاب العلم، وهناك العديد من الجمعيات الخيرية التي تمكنك من كفالة طالب علم لتعينه على الدراسة والنجاح. نرشح لك جمعية نماء الأهلية التي تقدم برامج متنوعة تخدم الأسر المحتاجة.
مساعدة طلاب العلم الفقراء من أهم ما ينبغي أن ينفق عليه المسلم، لأن تعليم المسلمين فيه خير عظيم للأمة، ويرجى لمن يقوم بذلك أن يحصل على الأجر كاملًا مثل طالب العلم الذي يخدم المجتمع بعلمه. لأن هناك الكثير من الأحاديث التي استدل منها العلماء على أن الدال على الخير كفاعله، ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم "من فطر صائمًا كان له، أو كتب له مثل أجر الصائم" رواه أحمد. وعبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمر به، فيعطيه كاملاً، موفرًا، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصدقين". هذه الأحاديث توضح قاعدة عامة وهي أن كل من أعان شخصًا في طاعة من طاعات الله، كان له مثل أجره، من غير أن ينقص ذلك من أجره شيئًا. ويجوز مساعدة طلاب العلم الفقراء من أموال الزكاة. انظر الفتوى من هنا.
وحثَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم على طلب العلم في أكثر من حديث نبوي شريف، حيث قال "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وقال "اطلبوا العلم ولو في الصين" وقال "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهَّل الله له طريقاً إلى الجنة”. لذلك، ندعوك إلى مساعدة طلاب العلم الفقراء، للحصول على الأجر العظيم إلى جانب إحداث تغيير حقيقي في حياة طالب العلم وفي المجتمع ككل.
الصدقة الجارية هي الصدقة المستمرة التي تبقى بعد موت الشخص، وتستمر حسب تيسير الله سبحانه وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" لذلك، المسلم إذا أنفق في مساعدة طلبة العلم فإن ذلك من الصدقة الجارية، لأن هؤلاء الطلبة ينتفع بتعليمهم الناس، ولذلك يكون له أجر في تعليم الناس، وانتفاعهم بالعلم، لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم "من دل على خير؛ فله مثل أجر فاعله". انظر الفتوى من هنا.
هناك طرق مختلفة يمكن من خلالها مساعدة الفقراء من طلاب العلم، ومنها ما يلي:
تحمل تكاليف الدراسة: يشمل ذلك مصاريف الكتب والمستلزمات الدراسية، والمواصلات.
كفالة شهرية: توفير مصروف شهري لطالب العلم من أجل تلبية جميع احتياجاته.
توفير الدورات التدريبية: يمكن أيضًا دعم طلاب العلم الفقراء من خلال توفير الدورات التدريبية الضرورية لهم.
المساهمة في مشاريع محددة: يمكن التبرع إلى مبادرات ومشاريع محددة تطلقها الجمعيات الخيري لدعم طلاب العلم.
يمكنك التبرع المباشر لطالب العلم بشكل شخصي، أو التبرع عبر الجمعيات الخيرية مثل جمعية نماء الأهلية.
كفالة طلاب العلم الفقراء من الأعمال الحسنة التي يتقرب بها الإنسان من الله، ولها فضل عظيم لأنها تُسهم في بناء مستقبل الأمة. إليك المزيد عن فضل مساعدة طلاب العلم من الفقراء:
الأجر العظيم: كفالة طلاب العلم من الفقراء لها فضل عظيم، لأن الأجر يستمر بإذن الله طالما أن هذا العلم ينتفع به.
خدمة المسلمين: العلم يخدم المسلمين ويجعلهم قادرين على مواجهة التغيرات التي تحدث في العالم.
تفريج الكرب يوم القيامة: الأسر المحتاجة تشعر بالكرب والحزن عندما لا تستطيع إيجاد ما يكفي لتعليم أبنائها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"
دخول الجنة: مساعدة طلاب العلم سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مَنْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيه عِلْمًا، سَلَكَ اللَّهُ بِه طَريقًا إلى الجَنَّةِ، وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَها رِضاءً لِطالِبِ العِلْمِ، وإنَّ العالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السَّمَوَاتِ ومَنْ في الأرْضِ حَتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ العالِمِ على العابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ على سائِرِ الكَواكِبِ، إنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِيَاءِ، إنَّ الأنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينارًا وَلا دِرْهَمًا؛ إنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ، فَمَنْ أخَذَ بِهِ أخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ".
أعلى المراتب: التبرع لأهل العلم يجعلهم في أعلى المراتب، وللمتبرع مثل نفس الأجر بإذن الله. قال تعالى "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" [آل عمران: 18].
تقدم جمعية نماء الأهلية برامج لخدمة الأسر المحتاجة لإعانتهم على تعليم أبنائهم وللحصول على حياة كريمة. تشمل هذه البرامج ما يلي:
ساهم معنا في إدخال الفرح والسرور إلى قلب طفل من خلال توفير الكسوة المدرسية له، لمساعدته على التعليم وليشعر أنه مثل زملائه ولا ينقصه شئ. يستفيد من هذا البرنامج الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة، وإمكانية المساهمة مفتوحة بأي مبلغ.
تبرع الآن إلى الكسوة المدرسية.
ساهم معنا في توفير الكسوة ليتيم، ليستطيع إكمال حياته بشكل طبيعي بعد أن فقد والده. هذا الأمر ينعكس عليه بالإيجاب في جميع نواحي حياته ومن بينها التعليم، لأنه لن يشعر بالإحراج أمام زملائه بل سيرتدي ملابس جديدة مثلهم ويتابع دروسه بشكل طبيعي.
تبرع الآن إلى كسوة العام ليتيم.
شارك في إعانة أسرة محتاجة وخفف العبء عنهم من خلال توفير الكسوة الكاملة لهم.
تبرع الآن إلى كسوة العام لأسرة محتاجة.
خلاصة القول، العلم من أرقى العبادات وأعظمها في الإسلام، وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلم كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأن العلم سلاح يصلح حال الناس في الدنيا. يمكنك التبرع للجمعيات الخيرية التي تدعم الطلاب مثل جمعية نماء الأهلية.
اقرأ أيضًا: